![]() |
عسل النحل الطبيعي |
فوائد عسل النحل المذهلة لعلاج الأمراض وتعزيز الخصوبة والجنس:
المحتوي:
1 - تعريف عسل النحل.
2 - كيف يتكون عسل النحل؟
3 - تاريخ استخدام عسل النحل عند القدماء.
4 - عسل النحل في الطب العربي القديم.
5 -عسل النحل في الطب النبوي.
6 - شرب النبي صلى الله عليه وسلم العسل بالماء على الريق.
7 - القيمة الغذائية للعسل.
8 - المكونات الغذائية لشمع العسل.
9 - هل تهاجم البكتريا العسل، ولماذا لا يفسد العسل؟
10 - كيف تميِّز عسل النحل الطبيعي من المغشوش؟
11 - كيفية حفظ العسل، وظاهرة تحبب أو تسكر العسل.
12 - فوائد عسل النحل للكبد والقلب وللرياضيين، والجنس والخصوبة والأنيميا...
13 - وصفات طبية لعسل النحل.
14 - تحبب العسل وكيفية التعامل معه.
15 -كيف نتخلص من تحبُّب أو تسكر العسل؟
16 - ماذا يحدث لو انقرض العسل؟
17 - الأسباب والعوامل التي تهدد بانقراض النحل.
18 - تحذيرات عند تناول عسل النحل.
تعريف عسل النحل:
عسل النحل هو مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار، وهو لعاب النحل وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن.
كيف يتكون عسل النحل؟
يتم تصنيع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعي وحول المناحل، وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة والحشرات القشرية.
تقوم الشغالات بجمع الرحيق وتحتفظ به لوقتٍ ما في معدة خاصة تعرف بمعدة العسل بعيدًا عن المعدة الأصلية.
تقوم الشغالات بإفراز الإنزيمات في معدة العسل والتي بدورها تقوم بتكسير جزيئات السكروز الكبيرة إلى جزيئات صغيرة من الفركتوز والجلوكوز، لأن السكروز يمثل المادة الرئيسة في أغلب أنواع رحيق الأزهار؛ وتستلم الشغالات الأكبر سناً جزيئات الفركتوز والجلوكوز من الشغالات حديثة السن لتعيد اجترار هذه الجزيئات والتأكد من إتمام العملية على نحوٍ صحيح، وتستغرق هذه العملية حوالي 20 دقيقة ومن ثَمَّ تنقل هذه الجزئيات للعيون السداسية للخلية وتختم عليه بأغطية شمعية.
وبعد ذلك تقوم الشغالات بالتهوية المستمرة على العسل بهدف تبخير المياه الزائدة في العسل، وتستمر الشغالات في التهوية بهدف تقليل الرطوبة في العسل إلى حوالي 17%، وتجففه بالهواء الصادر عن حركة أجنحتها.
يعتمد لون وطعم وتركيب العسل على الزهور التي جمع النحل الرحيق منها.
ولكي تجمع النحلة كيلوجراماً واحداً من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الاستواء.
إن الجهد الذي يبذله النحل لإنتاج رطل واحد من العسل، يأخذ ما يقرب من 60 ألف نحلة تسافر إلى مليوني زهرة حوالي 55 ألف ميل لاستخراج ما يكفي من الرحيق.
تاريخ استخدام عسل النحل عند القدماء:
يستخدم الإنسان عسل النحل كطعام منذ العصر الحجري منذ حوالي ثمانية آلاف سنة؛يتناوله في طعامه وكان يستخدمه كعلاج؛ وهذا ما نجده في الصور والمخطوطات والبرديات لقدماء المصريين والسومريين بالعراق وسوريا.
وكان قدماء المصريين يهتمون بالنحل اهتماما خاصاً وتدل النقوش الموجودة بالمعبد الغربي بالأقصر علي أن الفراعنة أول من ربي النحل وأنتج العسل من الخلايا وأول من أسس للنحالة المرتحلة حيث كانوا يرتحلون بالخلايا الطينية من القاهرة إلي أقصي الجنوب بحثاً عن مراعي للنحل.
ولم يستخدم المصريون القدماء العسل كغذاء فقط ولكنهم استخدموه أيضا للعلاج والتجميل وفي التحنيط ليحافظ على أنسجة المومياوات وكانوا يقدمونه كقرابين للآلهة.
وورد ذكره في القرآن وبقية الكتب المقدسة حتى الصينية والهندية.
وكان يستعمل كعلاج للصلع ولمنع الحمل كلبوسات، وكان الألمان يستخدمونه لعلاج الجروح والحروق والناسور والتئامها مع زيت السمك وكانوا يستخدمونه كمرهم ملطف بإضافة صفار البيض له مع الدقيق.
استخدم العسل في الكثير من عادات أوربا الشرقية منها تحضير كيك العسل كوسيلة للتودد والرومانسية بين المتحابين، وأيضاً استخدم في الثقافات التقليدية القديمة في الكثير من المناسبات المختلفة منها حفلات الزوا الهندية.
وذكر الطبيب اليوناني أبقراط فوائد العسل على الريق للجنس والذى يساعد في الحفاظ على القوة الجنسية لدى الرجل والحث على الحب والشعور بالنشوة، ولذلك كان مشروب الحليب بالعسل من المشروبات الأساسية قديماً .
عسل النحل في الطب العربي القديم:
جاء ذكر العسل في التداوي في كتب «الأقرباذين العربي» القديمة، مثل «الكتاب الجامع» لابن زهر (1091-1161م) في اشبيليا يقول ابن زهر: " فكأنه وسط وطعمه موقعه من الطباع موقعا لذيذا استعمله الأباء في أدويتهم كانت مسهلات وغير مسهلات، إلي ما ينطق التنزيل به من أن في العسل شفاء وما جاء عن الصادق محمد النبي صلي الله عليه وسلم من قوله: "اسقه عسلاً "، أو قوله صلي الله عليه وسلم: "أو شربة من عسل" ".
وذكره ابن البيطار (1197-1248م) في كتابه «الأشربة والطعام» في دمشق.
وذكر ابن البيطارالعسل في كتابه (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) 711 مرّة، وأدخله في تركيب معاجين الأدوية لعلاج البرص، والربو، واللثّة المتقرّحة، وداء الثعلبة، وقطع سيلان الرطوبة إلى العين، وزيادة المني، وتسين الأعضاء الباردة، ومنع القروح الخبيثة من الانتشار، ونفع في القرحة العارضة في الرئة، ويلحم القروح العتيقة، ويحلّل الأورام البلغميّة، وعلاج تشقق الأظفار وتقشيرها، وإخراج الصدور التي تكون في الصدر، وتسكين السعال المزمن، وضعف البصر، وعضّة الكلب الكلب، و.... "
ويقول ابن القيّم الجوزيّة في (الطب النبوي) في معرض حديثه عن العسل: " العسل فيه منافعُ عظيمة، فإنه جلاءٌ للأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها، محلّلٌ للرطوبات أكلاً وطلاءً، نافعٌ للمشايخ وأصحاب البلغم، ومَن كان مزاجه بارداً رطباً، وهو مغّذٍّ ملين للطبيعة، حافظ لقُوَى المعاجين ولما استُودع فيه، مُذْهبٌ لكيفيات الأدوية الكريهة، منقٍّ للكبد والصدر، مُدرٍّ للبول، موافقٌ للسعال الكائن عن البلغم،...."
وقد استطاع أطباء الأعشاب في عصر الحضارة العربية الإسلامية أن يصنعوا نوعا من العسل يقوموا بتحضيره من عشرة آلاف نوع من الأعشاب في آن واحد وسموه (ميريفاتبون) أي عشرة آلاف عشبة.
عسل النحل في الطب النبوي:
ذكر الله تعالي العسل في القرآن الكريم مرة واحدة في القرآن الكريم بلفظه في وصف نعيم أهل الجنة؛ قال تعالي: ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) محمد ( 15 )
وذكره تعالي مرة أخري علي أنه شراب، قال تعالي: ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) النحل (69).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي ". (رواه البخارى )
وقيل أنه قال صلي الله عليه وسلم: "عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن "
(أخرجه ابن ماجه (3452) والحاكم 4/200 من حديث أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، وصححه، ووافقه الذهبي وهو كما قالا إلا أن غير واحد من الثقات، وقفه على ابن مسعود، وصحح وقفه عليه البيهقي في "دلائل النبوة ".)
وفي "الصحيحين": من حديث أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: إن أخي يشتكي بطنه: وفي رواية: استطلق بطنه، فقال: "اسقه عسلاً"، فذهب ثم رجع، فقال: قد سقيته، فلم يغن عنه شيئاً. وفي لفظ: فلم يزده إلا استطلاقاً مرتين أو ثلاثاً، كل ذلك يقول له: "اسقه عسلاً"، فقال له في الثالثة أو الرابعة: صدق الله، وكذب بطن أخيك" ( أخرجه البخاري (10/119) في الطب: باب الدواء بالعسل، وقول الله تعالى (فيه شفاء للناس)، ومسلم (2217) في السلام: باب التداوي بالعسل. ).
وعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ " رواه البخاري (5431)، ومسلم (1474)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الخاصرة عرق الكلية، إذا تحركت آذت صاحبها، فداووها بالماء المحرق والعسل".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثقه جماعة.
شرب النبي صلى الله عليه وسلم العسل بالماء على الريق:
ذكر ابن حجر في فتح الباري ( 9 /557 ): " أنه صلى الله عليه وسلم كان يشرب كل يوم قدح عسل يمزج بالماء " وسكت عليه ولم يورد له سندا.
وقال العيني في عمدة القاري ( 21 /232 ) :" وكان يشرب كل يوم قدح عسل ممزوجا بماء على الريق وهي حكمة عجيبة في حفظ الصحة ولا يعقلها إلا العالمون وكان بعد ذلك يتغدى بخبز الشعير مع الملح أو الخل ونحوه ويصابر شطف العيش ولا يضره لما سبق من شربه العسل" .
وكل هذا ليس لها سنداً، ولكن الوارد عن النبي صلي الله عليه وسلم، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: " لقد سقيت رسول الله بقدحي هذا الشراب كله العسل والنبيذ والماء واللبن" مسلم ( 3 /1591 ).
وكذلك ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك فقيل أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة ". "رواه البخاري ( 5 / 2017 ) رقم 4967 ، ومسلم ( 2 / 1100 ) رقم 1474.
وهذا بعد العصر لا بعد الفجر .
وفي "سنن ابن ماجة" مرفوعاً من حديث أبي هريرة: "من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر، لم يصبه عظيم من البلاء" أخرجه ابن ماجه (3450) في الطب: باب العسل، وفي سنده الزبير بن سعيد الهاشمي وهو لين الحديث، وعبد الحميد بن سالم وهو مجهول، ولم يسمعه من أبي هريرة.
القيمة الغذائية للعسل:
يحتوي العسل على نسبة بسيطة من الفيتامينات، ولكنها متعددة وقد لا يحتوي عليها أي طعام أو شراب آخر مجموعة كما جُمعت بالعسل، وأهمها: فيتامينات ب1، ب2، ب3، ب4، ب5، ب6، ب7، ب8، ب9، وفيتامين ج.
بحيث يحافظ فيتامين ب1 ( الثيامين ) على الشهية وكفاءة الغدد الصماء، فيتامين ب2 ( الريبوفلافين ) وهو مهم لنمو الجسم وإنتاج كرات الدم الحمراء، ويساعد علي تحويل الكربوهيدرات إلي طاقة وهو مهم لوظائف الإنزيمات وتكوين الأحماض الأمينية والدهنية مع القضاء علي الجذور الحرة التي تسبب السرطان، ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى تشقق والتهابات الفم والأغشية المخاطية واحتقان الحنجرة وخشونة الجلد حول الشفتين ووجود القرح، وخشونة الجفون وصعوبة الإبصار.
ويعمل فيتامين ب3 ( النياسين ) علي تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، كما يساعد على نشر الطاقة من الخلايا إلى مختلف أنحاء الجسم.
ويتوفر فيتامين " C "في عسل النحل، والذي يعمل كمضاد أكسده قوى وسلاح مناعي فعال.
ويحتوي علي مواد تعمل كمضادات حيوية طبيعية بلا آثار جانبية، وتكافح الشيخوخة.
ونسب قليلة من المعادن والتي تشمل: الكالسيوم، النحاس، الحديد، الماغنيسيوم، المنجنيز، الفوسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، الزنك، والكبريت.
ومضادات الأكسدة مثل الريبوفلافينويد.
ومواد مضادة للبكتيريا، ويحتوى عسل النحل على مادة "فوق أكسيد الهيدروجين" التى توقف نمو الكثير من الميكروبات، ومادة " الديفينسين" التى هى إحدى المواد الرافعة للمناعة وتعمل كمضاد حيوى.
هذا بالإضافة إلى أنه غنى بالأحماض الأمينية والتي تعمل علي بناء الخلايا والحفاظ علي الأنسجة، وتشكل الأحماض الأمينية مادة البناء الأساسية للأجسام المضادة لمكافحة البكتيريا والفيروسات، كما أنها تقوم بحمل الأكسجين في الهيموجلوبين، وتوزعه في أعضاء الجسم المختلفة، وهي المكون الأساسي للعضلات وبروتينات الجسم.
وأهم هذه الأحماض: (الفوسين، السبارتي السيستين، الميثونين، الأرماتين، الهستدين، الفالين، اللوسيين، الأرجنين، الآلانين، الفلوتامي، السارين، الأيزولوسين، الفنيل الأنين، البرولين، التيروزين، الثيرونين )
يحتوي العسل على السكريات الأحادية: الجلوكوز والفركتور.
ويشكل السكر ما نسبته (70-80)% منه، مما يعطيه الطعم الحلو.
لأنه يتكون من 17% ماء، 40 % سكر الفاكهة، 30% سكر العنب، 3 % سكر القصب.
ولا يحتوي على الدهون، ونسب قليلة جدا من الألياف، والبروتين.
حيث تحتوي ملعقة الطعام الواحدة من العسل أو ما يعادل 21 جرام على ما يأتي:
السعرات الحرارية : 64 سعرا حراريا
الكربوهيدرات : 17 غم
السكر : 16 غم
المواد النشوية : 17 غم
الألياف : 8 غم
البروتينات : 0.06 غم
المكونات الغذائية لشمع العسل:
يحتوى شمع العسل على 500 نوع من مضادات الأكسدة المتنوعة وهو منشط قوى للمناعة، والتى يساعد بها البكتريا صديقة الإنسان على، الاستيطان والتكاثر فى القناة الهضمية للإنسان مما يرفع من كفاءة جهازه المناعى ويقلل من الإصابة بالحساسيات والسرطانات.
هل تهاجم البكتريا العسل، ولماذا لا يفسد العسل؟
العسل مادة ماصة للرطوبة، وهذه خاصية كيميائية لبعض المركبات ومنها الجلسرين، ولذلك فهو يمنع نمو البكتريا لأنه يمتص محتواها المائي مما ينجم عنه جفاف البكتريا وموتها.
يحتوي العسل على حمض الجلوكونيك الناتج من تأثير إفرازات الشغالات على الجلوكوز، ويعمل حمض الجلوكونيك بالإضافة لبعض الأحماض الأخرى وفوق أكسيد الهيدروجين على ضبط الأس الهيدروجيني للعسل في معدل (pH 3.0 – 4.0) وهذا المعدل يمنع تمامًا نمو البكتريا والأعفان، وهذا يجعل العسل لايفسد لو وضع في أي مكان خارج الثلاجة.
كيف تميِّز عسل النحل الطبيعي من المغشوش؟
يمكن تمييز العسل الطبيعي عن العسل المغشوش بعدد من الطرق الكيميائية المجربة؛ لمعرفة إذا كان عسل النحل طبيعياً أم مغشوشاً، ومن هذه الطرق:
- إشعال عود من الثقاب بعد غمسه في العسل؛ فإذا اشتعل العود فإن العسل طبيعي، أما إذا لم يشتعل العود فإن العسل يكون مغشوشاً.
- وضع العسل في منديل ورقي؛ فإذا تكور العسل كنقطة متماسكة فإن هذا العسل طبيعي، أما إذا امتص المنديل جزءاً من العسل، ولم يتكوَّر العسل على المنديل فإن العسل يكون مغشوشاً.
- وضع العسل علي مرآة فإذا تكور، كان العسل طبيعياً، أما إذا سال ولم يتكور كان العسل مغشوشاً.
- وضع قطرة من العسل على الرمال؛ فإذا تكوَّر العسل كان طبيعياً أما إذا امتصت الرمال العسل فإن العسل يكون مغشوشاً.
- غمس قلم حبر في العسل؛ فإذا كتب القلم بشكل اعتيادي، كان العسل طبيعياً، أما إذا لم يكتب القلم كان العسل مغشوشًا.
كيفية حفظ العسل، وظاهرة تحبب أو تسكر العسل:
العسل الطبيعي لا يتلف ولا يحتاج لحفظه بالثلاجة فقط يحتاج لحفظه بوعاء محكم الغلق ويخزن بحرارة الغرفة العادية.
ولكن يلجأ الكثير من الناس لحفظ العسل في الثلاجة بغرض الحفاظ عليه من التلف، في حين أن العسل الطبيعي مضاد للميكروبات، ولا يتلف، فليس هناك داع للخوف من تلف العسل، وبوضع العسل في الثلاجة فإن العسل قد يتجمد ويصبح مظهره كالسمن، ويسمى ذلك تحبُّب العسل أو ترميل العسل إذا أنه يصبح شكله مثل السكر بسبب احتواء العسل الطبيعي على سكر الفواكه (الفركتوز)، فهو أحلى من سكر المائدة بنسبة 25% ؛ مما يجعل بعض العوام يحكم على هذا العسل بأنه مغشوش، فيؤرق هذا الحكم النحالين؛ مما يدفع بعضهم إلى حيلة تمنع تجمد أو تحبُّب أو ترميل العسل.
فوائد عسل النحل:
تتعلق فوائد العسل بالعديد من الخصائص الصحية التي تعود على جسم الانسان وأهمها:
فوائد عسل النحل للحفاظ علي طاقة الجسم:
يعتبر العسل مادة غذائية عالية القيمة ، وهو مصدر غنى بالطاقة، إذ يحتوى على الجلوكوز والفركتوز الذى يعزز الدم فى الشرايين بسرعة، ويعتبر طريقة رائعة لبدء نظام ممارسة الرياضة
ويستخدم عسل النحل كغذاء للأطفال والكبار، وهو المادة المحلية الوحيدة التي ليست من صنع الإنسان واستهلاكها كغذاء لا يحتاج إلى تكرير.
فوائد عسل النحل لتقوية الذاكرة:
العسل غنى بمضادات الأكسدة الرائعة التي تغذى خلايا الدماغ وتعزز الذاكرة، ويقوم العسل بتعويض السكريات المستهلكة بسبب المجهود الجسمي أو الذهني الذي يقوم به الشخص
وتبين البحوث أن العسل قد يساعد على تقوية الذاكرة بعد سن اليأس عن طريق أخذ ملعقة واحدة كل يوم.
فوائد عسل النحل في القضاء علي الجراثيم والميكروبات:
العسل له قدرة عالية على قتل العديد من الميكروبات، الفيروسات والفطريات؛ لأنه يحتوى على مادة "فوق أكسيد الهيدروجين" التي توقف نمو الكثير من الميكروبات، ومادة " الديفينسين " التي هي إحدى المواد الرافعة للمناعة وتعمل كمضاد حيوي، كما أنه يتفاعل مع خلايا في الجسم لإفراز مواد مطهرة تقلل من الالتهابات والتسمم.
فوائد عسل النحل في خفض مستوى الكولسترول في الجسم:
يساهم العسل - كونه بديلا للمحليات المكررة والمصنعة- في الوقاية من العديد من: مشاكل السمنة، أمراض القلب وتصلب الشرايين، حيث وجد أن له دور فعال في تقليل نسبة الكولسترول والدهنيات في الدم.
فوائد عسل النحل في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي:
يساعد العسل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وعسر الهضم، والتهابات الأمعاء وكذلك علاج الإمساك، فهو يعتبر مادة ملينة، لأنه يزيد من نشاط الأمعاء.
ويدخل عسل النحل في علاج قرحة المعدة، وعلاج قرحة المعدة المسببة لها البكتيريا وفيروس الروتا، ويحارب البكتيريا الملوية البوابية؛ لاحتوائه على مضادات للأكسدة التي تقتل الميكروبات التي تهاجم المعدة، ويساعد على معادلة مستوى الأحماض مع الإنزيمات التي تفرزها المعدة أثناء عملية الهضم، هذه الإنزيمات تسبب الأضرار لجدار المعدة، لذلك يعمل العسل على تغذية الأنسجة المحيطة بمنطقة التقرح في المعدة ويسرع من الشفاء.
كما أن عسل النحل لا يتخمر في المعدة على عكس السكريات المكررة والبسيطة مثل السكروز حيث أنه لا يمكث طويلاً إذ أنه سريع الهضم، وبهذا لا يشكل أي خطر لغزو جرثومي، ويمر مباشرة من الأمعاء الدقيقة إلى مجرى الدم دون أن يسبب أي تهيج في الجهاز الهضمي لدينا كما يفعل السكروز.
فوائد عسل النحل في الحفاظ على الأسنان وحماية اللثة:
يلعب العسل دوراً أساسياً في الحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس ونموها السليم، كما أن له دور في تقوية اللثة وحمايتها؛ لأنه يحتوي علي نسبة من الكالسيوم بالإضافة إلي مضادات الأكسدة.
فوائد عسل النحل في الوقاية من السرطانات:
يحتوي العسل على مجموعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، ويحتوي علي "pinocembrin" وهو واحد من مضادات الأكسدة الفريدة من نوعها وتوجد في العسل فقط.
ويحتوي كذلك علي ( الريبوفلافين ) الذي يساعد في القضاء علي الجذور الحرة التي تسبب السرطان، وهو مهم لنمو الجسم وإنتاج كرات الدم الحمراء، ويساعد علي تحويل الكربوهيدرات إلي طاقة.
فوائد عسل النحل في علاج السعال:
يدخل العسل في صناعة العديد من أدوية الكحة، ويعتبر العسل علاج فعال وآمن في علاج سعال الأطفال من الأدوية المستخدمة من دون وصفة طبية، حيث يساعد في إزالة البلغم والتهابات الحنجرة وتخفيف الكحة.
فوائد عسل النحل في علاج الأنيميا، وزيادة المناعة:
وجدت العديد من الأبحاث أن للعسل دور فعال في تنظيم ضغط الدم وزيادة نسبة الهيموجلوبين فيه، بحيث أن العسل يحتوي علي الريبوفلافين الهام في نمو الجسم وإنتاج كرات الدم الحمراء، ويساعد علي تحويل الكربوهيدرات إلي طاقة.
عسل النحل منشط قوي ومغذي للرياضيين:
يعتبر العسل مصدراً لإمداد الجسم بالطاقة ورفع مستوى سكر الدم (الجلوكوز) في فترة بسيطة وبهذا يعتبر الخيار الأمثل لإمداد الرياضيين بالطاقة ومساعدتهم على التدريب والقيام بالمجهود البدني.
كما أن استخدامه كمصدر للكربوهيدرات أثناء ممارسة الرياضة يساعد على تحسين الأداء بشكل ملحوظ وخصوصا أثناء سباقات التحمل وممارسة الألعاب الثقيلة.
فوائد عسل النحل في علاج الجروح والحروق:
يحتوي العسل " فوق أكسيد الهيدروجين " التي توقف نمو الكثير من الميكروبات، غير احتوائه علي مضادات الالتهابات، مما يجعله مفيداً في علاج الجروح وتخفيف الألم، وتطهيرها ومنع الجراثيم والبكتيريا من النمو عن طريق خلق محيط حامضي وبالتالي منع التهابها.
وأثبتت العديد من الدراسات أن الاستخدام الموضعي للعسل على الحروق السطحية يساعد في شفائها بنسبة كبيرة وفعالة والمساعدة في التئام الجروح بشكل أسرع.
فوائد عسل النحل في علاج أمراض الجلد والبشرة والعيون:
يساعد العسل على تنقية البشرة، وترطيبها، ويستخدم لعلاج الأكزيما، الصدفية وحب الشباب ويحافظ عليها من التجاعيد، ويساعد في التخلص من الجلد الميت والأوساخ والأتربة التي توجد على البشرة؛ وهذا بفضل المواد المضادة للأكسدة التي توجد به، واحتوائه علي مضادات للبكتيريا، ويساهم في علاج تشققات القدمين.
ولذلك يدخل عسل النحل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل والصابون الذي يساعد على نضارة البشرة، كما يدخل في تحضير مراهم علاج العيون، حيث يفيد في علاج التهابات الجفون والقرنية وتقرحاتها، ويساعد على التخلص من الهالات السوداء التي تصيب منطقة العينين.
فوائد العسل على الريق للبشرة الدهنية:
يحافظ العسل على التقليل من إفراز الغدد الدهنية الموجودة في البشرة خاصة الدهنية، فهو يعمل على تضييق المسام، فتقل نسبة الميكروبات التي تهاجمها وبهذا يقلل من ظهور حبوب الشباب.
فوائد عسل النحل للجهاز العصبي، وعلاج الأرق ومشاكل النوم:
يعتبر عسل النحل مسكن ومهدئ للجسم، ويساهم تناول عسل النحل قبل النوم في تهدئة الجهاز العصبي، وفي التغلب على بعض اضطرابات النوم مثل: الأرق؛ تسبب حلاوة العسل في ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم، والتي بدورها تطلق السيروتونين العصبي، ثم الجسم يحول السيروتونين إلى الميلاتونين وهى المادة الكيميائية التي تساعد على النوم.
فوائد عسل النحل في التخسيس:
يساعد عسل النحل على فقدان الوزن، وتزويد الجسم بالطاقة، وذلك عند تناوله في الصباح مع عصير الليمون، وتناول العسل علي الريق يفيد في أنه:
يقلل من السمنة المفرطة.
يحمي الجسم من تراكم السكر.
يقلل من معدلات الكولسترول الضار في الدم.
يساعد تناول عسل النحل على الريق على إنقاص الوزن.
فوائد عسل النحل في علاج الحساسية:
يساعد عسل النحل في الحد من أعراض الحساسية، وهو بمثابة لقاح طبيعي لأنه يحتوى على كميات قليلة من حبوب اللقاح.
تناول العسل على الريق يحمي من الإصابة بالحساسية الموجودة في الجو في فصل الربيع.
فوائد عسل النحل في الوقاية من الأمراض:
تناول عسل النحل يخلص الجسم من السموم، ويحمي من عدة أمراض، فوجود حمض الستريك في العسل يعمل على تحفيز الكبد على طرد السموم من الجسم، ويحتوي على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا والجراثيم بشكلٍ عام، ويقلل من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
ووجود مادة ( البروستاجلاندين) في العسل وهي مادة مهمة تلعب دوراً حيوياً في الوقاية من الكثير من الأمراض، و نقصها قد يؤدي إلى ظهور الأمراض المختلفة.
يساعد على الوقاية من استقرار جرثومة كلوستريديوم ديفيسيل ، والتي تسبب إسهالأً حاداً، وغثياناً، كما يمكن لعسل النحل أن يقلّل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
ويقضي على الاكتئاب والتوتر، فهو يدفع الإنسان للشعور بالاسترخاء، كما أنه يحسن المزاج.
فوائد عسل النحل للنساء:
تحتاج النساء إلي غذاء تعويضي علي كثرة الأعمال التي تقوم بها في المنزل، وبسبب التعب الذي يقع بها بسبب الدورة الشهرية وتجد كل العناصر التي تحتاجها في غذاء متكامل في عسل النحل؛ فتناول ملعقة من عسل النحل على الريق يفيد المرأة كثيرا ًفإنه:
يحميها من الإصابة بأمراض الرحم.
يساعد المبايض على القيام بوظائفها.
وتناول ملعقة من عسل النحل على الريق أثناء الدورة الشهرية، يسكن الآلام.
فوائد عسل النحل للمرأة الحامل:
فقد قدرت الزّيادة في كتلة جسم الأم الحامل حوالي 20% من وزنها، لذلك فهي تحتاج إلى طاقة زائدة بما مقداره 20% من الطّاقة التي تحصل عليها بشكل يوميّ من الغذاء قبل حملها، أي ما يُعادل 300 سعرة حراريّة يوميّاً، وتُؤخذ هذه الزّيادة البسيطة من المجموعات الغذائية المُختلفة، والتي يغني عنها تناول عسل النحل للمرأة الحامل بانتظام وتحت إشراف الطبيب.
وكذلك فإن تناول المرأة الحامل عسل النحل يقيها من الأمراض والعدوى، ويُغنيها عن تناول المُضادّات الحيويّة والأدوية المُختلفة في حالات المرض.
يُساعد على حلّ المشاكل الصحيّة التي قد تُصيب الجهاز الهضميّ، ومنها الإمساك والقرحة، والتي عادةً ما تُصيب المرأة الحامل على وجه الخصوص.
فوائد عسل النحل في علاج قرحة القدم السكري:
تعدّ واحدة من مضاعفات مرض السكري الخطيرة، وقد تسبب بتراً في نهاية المطاف، قامت إحدي الطالبات المصريات بابتكار طريقة لعلاج قرحة القدم السكري عن طريق مزج البروبوليس، وزيت الحبة السوداء وعسل النحل الطبيعي ووضعها على الجروح بشكل دوري إلى حين التئامها، وقد كان لهذه الطريقة نتائج فعالة للغاية، فقد التأمت جروح الأشخاص العاديين في 4 أيام وجروح مرضى السكري في أسبوعين فقط، كما تم إجراء الأبحاث بإحدى مختبرات الجامعات المصرية.
فوائد العسل للكبد:
العسل يمد الجسم بالطاقة اللازمة له لذا فهو يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتنشيط الكبد على القيام بوظائفه وطرد السموم من الجسم، ويؤثر تأثيراً فعالا علي مرضي الكبد لاحتوائه على الجلوكوز حيث يزيد مخزون الكبد من السكر وينشط عملية التمثيل في الأنسجة.
لذا فإن تناول ملعقة من عسل النحل بعد الاستيقاظ مباشرةً يحمي من أمراض عديدة تصيب الكبد منها تليف الكبد والفيروسات التي تصيب الكبد مثل الالتهاب الكبدي الوبائي.
فوائد عسل النحل للشعر:
يعمل عسل النحل على ترطيب فروة الرأس من جذورها لأصولها، ويساعد على زيادة كثافة الشعر ونموه وهذا لأنه يحتوي على المضادات الطبيعية التي تحفز فروة الرأس لنمو الشعر، ويقوي بصيلات الشعر ويزيد من طوله.
كما أنه يعالج قشرة الشعر ويسهم في التخلص من الحكة الناتجة عن القشرة.
ويحمي الشعر من التلف والتقصف، ويعيد إليه اللمعان والنضارة المطلوبة.
ويحمي من الأمراض الميكروبية التي تسبب الصلع مثل الثعلبة.
فوائد عسل النحل في علاج أمراض القلب:
يحتوي العسل على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يحافظ على مستوى الكولسترول في الدم في معدله الطبيعي، مما يساعد على توازن الدم ويحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، فيقلل من نسبة الكولسترول الضار في الدم .
فوائد عسل النحل للجنس:
عسل النحل غني بالفيتامينات والإنزيمات والأحماض الأمينية.
- يعتبر الباحثون عسل النحل أفضل منشط جنسي، كما أن العسل يعزز قوة الرغبة الجنسية، والصحة الإنجابية.
وتناول ملعقتين كبار من العسل توفر للجسم حوالي400 وحدة من فيتامينE لتوفر نحو أربع ساعات من الطاقة العالية.
- يحفز النمو وتجديد أنسجة الجسم؛ لاحتوائه علي مجموعة فيتامينات ب، والتي تزيد من نشاط الجسم بتنشيط الدورة الدموية و تحسين استهلاك مختلف خلايا الجسم للأكسجين بالتالي يزيد في الرغبة الجنسية.
- تناول العسل بصورة منتظمة يزيد من عدد وجودة وحركة الحيوانات المنوية عند الرجل ويعمل على تجديد الخلايا المنوية و الجهاز التناسلي لكل من الجنسين، ويزيد قوة انتصاب القضيب عند الرجل أثناء العملية الجنسية؛ لاحتوائه على عنصر البورون، الذي يرفع من كفاءة الايسترثين عند المرأة، ويحفز انتشار أكسيد النيتريك، الذي ينتشر في تيار الدم عند حدوث إثارة جنسية. بالإضافة إلى انه علاج فعال ومنشط لمن يعانون من ضعف الانتصاب.
- يساعد الإيسترثين عند النساء في علاج المشاكل الجنسية المختلفة.
- تناول عسل النحل يحمي الرجل والمرأة من الأمراض الجنسية التي تؤثر على الجماع، وذلك لاحتوائه على مضادات حيوية طبيعية.
- يحتوي علي حمض الفينيل ألانين ، وهو من الأحماض الأمينية التي تزيد من مستويات الإندورفين الخاص بكل شخص، فتحسن المزاج، وتعمل كمنشط جنسي.
- يزيد من تدفق الدم في الجسم والأطراف؛ لاحتوائه على حمض الارجنين الأميني.
- يساعد الرجال على إنتاج المزيد من هرمون الذكورة (التستوستيرون)، وكذلك يعزز مستويات ( هرمون الاستروجين ) الأنثوي؛ بسبب احتوائه علي مجموعة الفيتامينات والمعادن المختلفة، وكذلك لاحتوائه على معدن الزنك، وهو معدن مهم وضروري للاستجابة الجنسية عند الجنسين, فهو يتركز بالخصيتين عند الذكر حيث يستخدم لتصنيع الهرمون الذكري التستوستيرون إلا أن كميات كبيرة منه تـتركز في (الغدة الصنوبرية في المخ ).
- من فوائد توافر الزنك في العسل أنه يعد أمرا ضروريا لنشاط الغدة الصنوبرية حيث ترتبط ارتباطا وثيقا بالرغبة الجنسية فهي تحفز الرغبة عند الرجال و النساء, كما أوضحت بعض الدراسات الحديثة أن هناك تأثيرات عديدة سيئة يتعرض لها الرجال بسبب نقص الزنك مثل ضعف في الرغبة الجنسية،ضعف الانتصاب،قلة كمية المني, انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
كما أن انخفاض الزنك قبل أو خلال فترة البلوغ يمكن أن يعوق نمو القضيب والخصيتين، كذلك يعد الزنك ضروري لترطيب المهبل و تليينه عند النساء مما يساعد على حصول جماع بلا ألم.
فالزنك ليس معدنا ضروريا للصحة الجنسية للرجال فحسب، و إنما للنساء أيضا.
وصفات طبية لعسل النحل:
يدخل عسل في مجال الطب الدوائي بصورة كبيرة، وهناك العديد من الوصفات الطبية للشعر والبشرة والأمراض المتعددة التي يدخل في علاجها عسل النحل، ومن تلك الوصفات:
وصفة عسل النحل للشعر:
المكونات:
ربع ملعقة من أحد هذه الزيوت (زيت الشاي والجوجويا واللافندر والكافور والبرتقال وخشب الأرز)
ملعقة عسل نحل.
طريقة التحضير:
يضيف ربع ملعة الزيت إلي ملعقة عسل النحل، وتقوم بوضعها علي فروة الرأس مع التدليك الجيد.
أو يوضع نقطة من كل هذه الزيوت علي ملعقة عسل نحل وتدلك به فروة الرأس جيدا، ويغسل بعد نصف ساعة بماء بارد.
و تستخدم هذه الخلطة لوقف نشاط الميكروبات المهاجمة لفروة الرأس.
وصفة عسل النحل للبشرة الدهنية:
يستخدم عسل النحل لتقشير وتلطيف البشرة الدهنية
المكونات:
ملعقة عسل نحل.
ملعقة من اللوز المطحون.
نصف من عصير الليمون.
طريقة التحضير:
يمزيج من عسل النحل مع اللوز المطحون وعصير الليمون جيداً، ثم نقوم بالفرك بلطف علي البشرة، وتركه لمدة ربع ساعة، ثم تقوم بغسل وجهك بالماء الفاتر.
وصفة عسل النحل في القضاء علي حب الشباب:
للعسل له فوائد رائعة في غلق مسامات البشرة مما يمنع تكون حب الشباب.
المكونات:
ملعقة عسل نحل كبيرة.
ملعقة حليب كبيرة.
ملعقة كركم كبيرة.
نصف ملعقة ليمون.
طريقة التحضير:
يتم مزج المكونات السابقة جيداً، ثم فردها علي البشرة، وتركه لمدة نصف ساعة، ثم غسل الوجه بالماء البارد.
وصفة عسل النحل في القضاء على التجاعيد:
العسل يعمل على إكساب البشرة والجلد الحيوية والترطيب اللازمين.
المكونات:
ملعقة عسل نحل كبيرة.
ملعقة بياض بيض كبيرة.
نصف ملعقة ليمون.
طريقة التحضير:
يتم خلط المكونات وتقليبها جيداً، ثم وضعها علي البشرة وتركها لمدة ثلث ساعة، ثم تقوم بغسل البشرة بالماء الدافئ.
العسل يعطي البشرة النضارة والحيوية اللازمة لتغذيتها، قومي بمزج ملعقة كبيرة من مسحوق الشيكولاتة الداكنة ، و2 ملاعق من الحليب وامزجيها بملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من الليمون، اتركي الماسك حتى يجف ، ثم اغسلي وجهك بالماء الدافئ.
وصفة عسل النحل في تفتيح وترطيب البشرة:
من أهم فوائد العسل هي تفتيح البشرة، والحفاظ علي نضارتها.
المكونات:
ملعقة عسل نحل.
ملعقة حليب.
ملعقة عصير طماطم.
ربع ملعقة بذور حلبة مطحونة.
طريقة التحضير:
يتم مزج المكونات جيدا مع التقليب، ثم فردها علي البشرة، وتترك لمدة ربع ساعة، ثم غسل البشرة بالماء البارد، ستحصلين علي بشرة رطبة مستنيرة وناعمة.
وصفة عسل النحل للجنس ووصفة زيادة الرغبة الجنسية:
المكونات:
( 5 جم ) من غذاء ملكات النحل.
ملعقتين حبة البركة المطحونة.
كوب عسل نحل.
ملعقة الزنجبيل.
ملعقة سمسم.
ملعقتين زبدة.
ملعقة من بودرة نبات الجنسنج.
طريقة التحضير:
يضاف الزبدة إلي عسل النحل ويقلب جيداً، ثم يضاف إليه غذاء ملكات النحل مع التقليب، ويضاف مطحون حبة البركة، والزنجبيل والسمسم والجنسنج، مع التقليب ثم وضعهم في إناء محكم الغلق.
يتناول منه ملعقتين كل يوم علي الريق سوف يشعر الفرد بالتغيير والقدرة الجنسية العالية كما أن لهذه الوصفة دور بإذن الله تعاالي في عملية الإخصاب.
تحبب العسل وكيفية التعامل معه:
تحبُّب العسل مسألة طبيعية لأنها تخضع لعملية كيميائية تسمى عملية البلمرة وهي تحدث للعسل في فصل الشتاء، بسبب برودة الجو الذي يحفِّز عملية البلمرة، كما عند وضع العسل في الثلاجة.
البلمرة : عبارة عن تجمع جزيئات الصغيرة ذات الوزن الجزيئي المنخفض مع بعضها البعض لتكوين بلورة كبيرة الجزيئات وعالية الوزن الجزيئي. تحبُّب العسل ظاهرة تحدث لأكثر من 95% من أنواع العسل الطبيعي، والجلوكوز يتبلور بحيث يكون مركز البلورة أجزاء من الشمع أو حبوب اللقاح وأحيانًا أجزاء من اليرقات الموجودة في العسل.
تمثل جزيئات الشمع أو حبوب اللقاح مركزًا للبلورة وحولها جزيئات الجلوكوز، في حيت أن الفركتوز والسكروز لا يتجمدان.
كيف نتخلص من تحبُّب أو تسكر العسل؟
إعادة العسل إلى حالته السائلة تستوجب وضعه في حمام مائي مع التقليب المستمر، ويتجنب تسخين العسل لأنه يتحول لمادة ضارة للإنسان.
ماذا يحدث لو انقرض النحل؟
يلقح النحل 70 من المائة من المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها البشر، لذلك فإن طنين تلك الحشرة الصغيرة يعادل في السوق العالمية ما قيمته 200 بليون دولار أمريكي!
أما إذا أصبحنا في عالم بلا نحل، فإن حوالي 52% من الخضراوات والفواكه التي تتوافر في الأسواق كالتفاح والمانجا، البصل والجزر والليمون وغيرها ستختفي، بل يتوقع الخبراء أن يؤدي ذلك لانقراض 20 ألف نوع من النباتات.
سيبدأ المزارعون في البحث عن وسائل الأخرى لتلقيح محاصيلهم حتى إن كلفتهم الكثير من المال، لكن ذلك يعني أيضاً ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه سريعاً في الأسواق.
الاعتماد كلي على المحاصيل التي تخصب عن طريق الرياح، كالأرز والذرة.
لن يتوقف التضخم على المنتجات الزراعية فقط، فاللحوم ومنتجات الألبان الدواجن، تعتمد بشكل كبير على النباتات التي تتغذى عليها الماشية والتي ستواجه نفس المشكلة، يجب ألا ننسي كذلك المنتجات القطنية من مختلف الملابس إلى المستلزمات المنزلية التي ستتأثر باختفاء أحد أهم ملقحات نبات القطن.ويمكنك مواجهة انقراض النحل ببساطة عن طريق زراعة وردة صغيرة في الشرفة، أو فوق سطح المنزل تستقر عليها نحلة عابرة لتتغذى وتستمر في نشاطها.
الأسباب والعوامل التي تهدد بانقراض النحل:
1 - ازدياد استخدام المبيدات الحشرية.
2 - التعدي على مواطن النحل الطبيعية.
3 - انتشار أمراض النحل من قارة لأخرى عبر وسائل النقل الحديثة.
تحذيرات عند تناول عسل النحل:
تسخين العسل علي النار:
يراعى عدم وضع العسل على النار مباشرةً حيث يترتب على ذلك تكسير جزيئات السكريات المكوِّنة للعسل وإنتاج مادة الألفا هيدروكسي ميثيل فورورال (Hydroxymethylfurfural (HMF ؛ وهذه المادة تتكون من حلقة فيوران بالإضافة لمجموعات ألدهيد وكحول مرتبطة بالحلقة، وهي ضارة بجسم الإنسان عامة وبالكبد على وجه الخصوص.
في تحاليل العسل والمواد الغذائية يتم اعتبار وجود مادة HMF دليلًا على المعاملة الحرارية المبالغ فيها لهذه المنتجات.
إطعام العسل للرضع:
على الرغم من فوائد المتعددة لعسل النحل، إلا أنّه يُمنع إطعامه للرضّع دون عمر السّنة منعاً باتاً، لأنه قد يحتوي على أبواغ جرثومية: (Spores) من بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم (Clostridium botulinum )، والتي قد تنمو في جهاز الرضيع الهضمي غير الناضج، مما يسبب حالةً نادرةً ولكنّها قاتلة، وتدعى بالتسمم السُجقِّيّ (Infant botulism ) ؛ حيث يُصاب الرضيع بالإمساك، وضعف في العضلات، وصعوبة في المصّ، وارتخاء في الفك، ولذلك يجب على الأمّ أن تتجنّب استخدام العسل في إعداد المأكولات التي يتناولها الرّضيع، فعلى الرغم من أنّ الحرارة تقتل السّموم التي تفرزها هذه الأبواغ أثناء نموّها، إلا أنّ الأبواغ نفسها مقاومة للحرارة، وبالرغم من ذلك يُعدّ استخدام المنتجات الجاهزة التي تحتوي على العسل أمراً آمناً، وذلك لأنّ هذه المنتجات تُعالَج حرارياً بصورة كافيةٍ لقتل تلك الأبواغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأبواغ لا تعدّ ضارّة للراشدين، أو الأطفال الذين تجاوزوا عمر السنة، وذلك لوجود أحياء دقيقة في الأمعاء الناضجة تمنع نموّ هذه الأبواغ.
تعليقات: 0
إرسال تعليق