-->

أسباب الروماتيزم وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه

أسباب الروماتيزم وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه
    التهاب المفاصل الروماتيزمية وعلاجها
    علاج الروماتيزم

    أسباب الروماتيزم وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه:

    محتويات:
    تعريف الروماتيزم.
    الأشخاص المعرضين للإصابة بالروماتيزم.
    طب أو علم الروماتزم.
    الطبيب المعالج للروماتيزم.
    الأمراض التي يتم تشخيصها من الأمراض الروماتيزمية.
    أعراض الروماتيزم.
    أسباب الروماتيزم.
    علاج الروماتيزم ( بالأدوية الطبية، والأعشاب )
    الوقاية من مرض الروماتيزم.
    أضرا ر أدوية الروماتيزم.

    تعريف الروماتيزم:

    هو عبارة عن ألم حاد ومزمن ناتج عن أي اضطرابات مؤلمة تؤثر على النظام الحركي للجسم بما في ذلك المفاصل والعضلات، الأنسجة الضامة، الأنسجة اللينة وما حول المفاصل والعظام، وكذلك الحمى الروماتيزمية التي تؤثر على صمامات القلب، مع عدم القدرة على تحريك الجزء المصاب مصحوبا بأعراض عامة كالحمى والتورم.
    وهو أحد أخطر أمراض المناعة الذاتية التي تسبب التهاب المفاصل المزمن ومناطق أخرى من الجسم، ويسبب التهاب في الأنسجة التي تنتج عادة سائل تزييت المفاصل، مما يسبب تآكل الغضروف والعظام.
    ويعتبر الروماتيزم من الأسباب الرئيسة للإعاقة والعجز، وتزداد الأعراض حدة بازدياد الإجهاد البدني وبازدياد وزن المريض، حيث يشعر المريض بآلام تصيب المفاصل صباحًا، وغالبًا ما يستمر هذا الألم المصحوب بتصلب في الأنسجة، ومن أكثر المفاصل عرضة للإصابة بالروماتيزم: مفاصل القدم والأصابع أو مفاصل الكاحلين أو الركبتين أو الكوعين أو مفاصل الرقبة، وقد يشعر المريض بألم أثناء الحركة.
    إن الأمراض الروماتيزمية تنتشر أكثر فى فصل الشتاء مع البرد الشديد، لأن انخفاض درجات الحرارة يؤدى لظهور الكثير من الآلام عند المرضى المصابين بالأمراض الروماتيزمية، مثل الروماتويد، التيبس الفقارى، الزئبة الحمراء، وغيرها من الأمراض المناعية.

    الأشخاص المعرضين للإصابة بالروماتيزم:

    الروماتيزم ليس مرضاً واحداً، ولكنه مجموعة من الأمراض وتحدث الإصابة به نتيجة خلل في جهاز المناعة حيث تقوم بعض خلايا المناعة المنوط بها مهاجمة الميكروبات، بمهاجمة الخلايا بالغشاء الزلالي المبطن للمفاصل، مما يؤدي إلى حدوث التهاب بالمفاصل .
    والروماتيزم من الأمراض التي تصيب الكثير من البشر باختلاف أجناسهم وأعمارهم ولكن هناك فئات وأشخاص أكثر عرضة لهذا المرض ويمكن تصنيفهم حسب:
    أولاً: العمر:
       لا تقتصر الأمراض الروماتيزمية علي عمر معين كما يعتقد ولكنها تصيب الكبار والصغار وتوجد عند الأطفال ولكنها تظهر عامة في الفئة العمرية ما بين سن 40 : 60 عاماً؛ فمن المعلوم أنّه مع تقدّم العمر يزداد ضعف العظام وتضعف المفاصل أيضًا نتيجة قلة السائل الزلالي حول المفصل، وبالتالي يكون الشخص أكثر عرضة لإصابته بالروماتيزم.
    ثانياً: الجنس:
        فالنساء أكثر إصابةً للأمراض الروماتيزمية من الرجال.
    ثالثاً: تاريخالعائلة المرضي:
       وهو العامل الوراثي والتأثير الجيني، حيث أنه إذا كان تاريخ العائلة من حيث الأسلاف به المزيد من الإصابة بهذا المرض، فمن المتوقّع أن يصيب الأبناء والأحفاد نفس المرض.
    رابعاً: السمنة الزائدة:
       زيادة الوزن تزيد من الضغط على المفاصل وبالتالي زيادة احتمالية تدمير الغلاف الزلالي والإصابة بالروماتيزم. 
    خامساً: كثرة التعرض للبرودة والرطوبة:
         تزداد شكوى الناس من الآلام الروماتيزمية كلما كان الجو أكثر رطوبة.

    طب أوعلم الروماتزم:

    ويسمي أيضاً باسم طب أمراض الجهاز الحركي أو الهيكلي:
    هو فرع من فروع الطب الباطني يعنى بدراسة الأمراض التي تصيب كافة المكونات الأساسية للهيكل البشري من عظام ومفاصل وأنسجة رخوة، وأوتار وأربطة وعضلات وأنسجة ضامة بالإضافة إلى العمود الفقري ومكوناته من فقرات وأقراص بين فقرية ومفاصل بين فقرية وأوتار، وكافة الأمراض الناجمة عن خلل في جهاز المناعة البشري.
    ويختلف طب الروماتيزم عن طب العظام من حيث أنه لا يتدخل في العلاجات الجراحية وإنما يسعى لدراسة الآلية الإمراضية وتحديد أسباب المرض ومعالجته بالأدوية. 

    الطبيب المعالج للروماتيزم:

    يسمى الطبيب المعالج للأمراض الروماتيزمية باسم " أخصائي الأمراض الروماتيزمية" وهو في الأساس طبيب باطنة أو طبيب أطفال تم تأهيله من خلال تدريب إضافي وخبرة تكتسب في الدراسات العليا في تشخيص وعلاج التهاب المفاصل وأمراض أخرى ذات صلة بالعضلات والمفاصل والعظام.
    ويقوم أخصائي الروماتيزم بعلاج معظم الأمراض الروماتزمية المزمنة وأصبحت نتائج العلاج من الأمراض الروماتيزمية أفضل بالنسبة لكثير من المرضى؛ بسبب اكتشاف العوامل الحيوية التي تغير من المرض التي هي الآن من الطرق الراسخة لعلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات وأمراض مزمنة في المفاصل. 

    الأمراض التي يتم تشخيصها من الأمراض الروماتيزمية ويشخصها أخصائي الروماتيزم:

    ( التهاب المفاصل، التهاب المفاصل الملوث، التهاب المفاصل الروماتزمي، التهاب الجلد والعضل، التهاب مجموعة الغضاريف، التهاب العضلات، ألم العضلات الروماتزمي، تصلب الجلد ( التصلب الجهازي )، التهاب المفاصل الارتكاسي ( الاعتلال المفصلي التفاعلي )، الاعتلال المفصلي في الصدفية، التهاب الفقار الروماتويدي، التهاب الأوعية، التهاب الشرايين المتعدد العجري، التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، التهاب الشريان الصدغي، النقرس، النقرس الكاذب، الذئبة، متلازمة شيغرن، داء الساركويد، فرفرية هينوك - شونلاين، داء المصل، داء كاواساكي، مرض بورغر، ورم حبيبي ويغنري، داء تاكاياسو، متلازمة بيسيت،
    الأمراض التي تصيب العظام مثل: هشاشة العظام ولين العظام، ضمور العظام الكلوي والتسمم بالفلور والكساح الخ.
    الأمراض الموضعية والتقرحات التي تصيب المفاصل والهياكل حول المفاصل بما فيها الأوتار وكبسولات الأربطة، الأجربة وكسور الإجهاد، العضلات، وانحباس العصب، تقرحات الأوعية، العقدة العصبية، تشوهات النسيج الضام، واضطرابات الأنسجة اللينة الموضعية إلخ.

    أعراض الروماتيزم: 

    تتعدد أعراض الروماتيزم؛ لأنه من الأمراض المؤلمة الذي تتعدد آلامه وأوجاعه المتفرقة بمفاصل الجسم.
    تظهر أعراض الروماتيزم المزعجة بسبب حدوث التهاب المفاصل، وما يزيد من خطورة المرض هو وصوله إلى القلب، محدثا مشكلات لصمامات قلب مريض الروماتيزم.
    وعامة يؤثر الروماتيزم على البشرة، العينين، الرئتين، القلب، الكليتين، الغدد اللعابية، الأنسجة العصبية، نخاع العظم، الأوعية الدموية.
    ومن أهم أعراض الروماتيزم:
    • النهجان، وصعوبة التنفس:
         يعانى مريض الروماتيزم صعوبات في الشهيق والزفير، كما يعانى البعض من أعراض الروماتيزم الأخرى كالمشي بصعوبة وآلام مبرحة في الساقين، والألم المستمر والمتقطع في الأعصاب والعظام والمفاصل نتيجة الإصابة بالروماتيزم. 
    • الدوار، وعدم الاتزان، والشعور بالإعياء، إضافة إلى إصابة مريض الروماتيزم بشعور بالغثيان فى بعض الأوقات.
    • تورم واحمرار والتهاب المفاصل:
        يعاني مريض الروماتيزم من آلام وأورام متعددة في المفاصل المصابة، وكذلك احمرار في الجلد فوق المفصل المصاب، خاصةً مفصل الركبة والكاحل، وتتأثر مفاصل القدم والفخذ أيضًا ولكن بنسبٍ أقل، وقد تظهر بعض الالتهابات في مفاصل الطرفين العلويين، خصوصًا مفصل الكتف، ويتدرج الألم من الألم الخفيف حتي يصبح مبرحاً لا يكاد يتحمله مريض الروماتيزم وفي هذه الحالة يحتاج إلي المسكّنات القوية لتسكينه، وأحيانًا يتراجع الألم وتظهر أعراض تصلّب مفصلي مع انتفاخ لمدة تتجاوز الستة أسابيع.
    •  تعدد مواضع الألم في أكثر من مفصل:   تظهر آلام الروماتيزم في أماكن متعددة من جسد المريض، فنجد المريض المُصاب بآلام مفاصل الركبة تظهر عنده آلام مفاصل الرسغين في نفس الوقت مما يعرقل أداء المريض لمهامه اليومية كلها، فهو غير قادر على المشي وبنفس الوقت غير قادر على استخدام يديه في أداء مهامه.
    •   الحمي وارتفاع درجة حرارة الجسم:    يعاني بعض مرضي الروماتيزم - وإن كان قلة منهم - من ارتفاع في درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمي الخفيفة في الطور النشط من المرض.
    •  الإصابة بالإجهاد المتكرر:    يتعرض مريض الروماتيزم للإجهاد المتكرر والذي يصيب الأيدي وكذلك المعصمين بالنسبة للعاملين الأعمال اليدوية، و يمكن ظهور تلك الآلام في المفاصل الصغيرة الأخرى من الجسم.
    •  تشنج الرقبة ( عرنة الرقبة ): 
         وهي عبارة عن آلام في الرقبة يصعب معها حركة الرأس أو تدويرها في أي جهة.
    •  الإصابة بفقر الدم: يؤثر التهاب المفاصل الروماتيزمي المزمن علي عمل نخاع العظم في انتاج خلايا الدم الحمراء.
    •  النقرس والعرج:  غالباً ما ينتج عن التهاب المفاصل الناتجة عن ترسبات الكريستال وحمض البوليك في أنسجة المفاصل النقرس والعرج.
           معظم الاضطرابات الروماتيزمية تؤدي إلى إعاقة شديدة بسبب تضيق المفاصل الناتج عن العمليات الالتهابية. 
    •  تصلب وتشوه المفاصل المصابة:     تتوقف المفاصل عن الحركة نتيجة تآكل الغضاريف والعظام بالإضافة إلي ارتخاء الأربطة الموجودة في المفصل؛ مما يؤدي إلي عدم القدرة على الحركة بصورة طبيعية على مدار اليوم .
    • تنقل الآلام من المفاصل الأصغر لباقي أعضاء الجسم:      يؤثر الروماتيزم في البداية على المفاصل الأصغر خاصةً مفاصل أصابع اليدين وأصابع القدمين، ثم تتنقل الآلام في باقي أعضاء الجسم مع تقدم المرض فتزداد الآلام في المعصمين والركبتين والكاحلين والمرفقين والوركين والكتفين.
    •  ظهور عقد عظمية أو غضروفية صغيرة (كلكيعة) عند مفاصل أصابع اليد وتختفي كل فترة.
    •  التهاب الفقرات: تظهر آلام في أسفل الظهر في الحالات المتقدمة من المرض -نتيجة انتشار الالتهاب- بالإضافة إلي تيبّس وصعوبة في الحركة خصوصا وقت الصباح، مع قلة وصعوبة حركة الظهر، وتكون آلام الظهر في معظم الأحوال مصحوبة بآلامٍ في الرقبة والصدر والوركين.
    •  اضطرابات في الرئتين: يتسبب الروماتيزم وما ينتج عنه من التهابات في قصور في أداء وظيفة الرئتين، مما يؤدي إلي حدوث اضطرابات في عملية التنفس.
    •  التهابات واضطرابات الجهاز الهضمي: يتسبب الروماتيزم في ظهور القرح المعدية والحَرَقَة وألم مزمن في البطن وصعوبات بلع وانتفاخ في الأمعاء والمريء ، بالإضافة إلى وجود دم في البراز وعدم التحكّم بعملية التبرّز أحيانًاً.

     أسباب الإصابة بالروماتيزم:

    •  العوامل الوراثية والتأثير الجيني:    يؤدي التأثير الجيني إلى تثخين الغلاف الزلالي الذي يحيط بالمفصل ويعمل على إفراز مواد مطريّة ومزلقات لتسهيل عمل المفصل، وبالتالي تعطيله عن وظيفته الإفرازية وتدميره في نهاية الأمر بواسطة خلايا جهاز المناعة نفسها، أي أنّ الجسم يدمّر نفسه.
    •  العدوى والالتهابات:     يمكن أن ينشأ المرض نتيجة التهابات عظمية أو فيروسات آتية من الخارج، حيث يُضعف الالتهاب العظام والمفاصل وبالتالي تعطيلها عن الحركة وتعطيل الجسم عن الحركة نِتاجًا لذلك.
    •   السرطان: يمكن أن يحدث المرض نتيجة سرطانات العظام التي تُضعف العظام والمفاصل عمومًا وتؤدي لتآكلها.
    •   التدخين: يؤدي إلي تدمير خلايا الجسم وإضعاف المناعة بسبب السموم التي ينشرها في الجسم.
    •  خلل الجهاز المناعى:   وذلك يجعل الجهاز المناعي يحارب الجسم نفسه أو السائل الزلالي ومكوناته علي اعتبار أنه جسم غريب عن الجسم مما يؤدي إلي تآكله.
    •   التعرض للحوادث مباشرة على المفصل: مما يهتك أربطة المفصل وغضاريفه ويتسبب في تآكله. 
    •   السمنة المفرطة:   زيادة الوزن تزيد من الضغط على المفاصل وبالتالي زيادة احتمالية تدمير الغلاف الزلالي وحدوث الروماتيزم، فالسمنة أحد العوامل التي تؤدي إلى ظهور الروماتيزم، والسبب في ذلك أن وزن الجسم يمارس ضغطًا زائدًا على الغضاريف.
    •  التعرض للبرودة والرطوبة:   تظهر الآلام الروماتيزمية كلما اشتدت برودة الجو وازدادت رطوبته، وتزداد كذلك الآلام الروماتيزمية مع ترك الماء علي الجسد.
    •   التهابات الحلق: يؤدي التهاب الزور والحلق بالبكتريا السبحية إلى التهاب المفاصل وزيادة آلامها خاصةً في فصل الشتاء.
    •  العدوى:   تظهر آلام الروماتيزم مع انتشار أي عدوي بكتيرية أو فيروسية والذى يتسبب في الإصابة بحمى الروماتيزم.
       بالإضافة إلي الإصابة بالفيروسات المختلفة مثل فيروس الهربس والفيروسات المعوية والفيروس الغدي وفيروس الغدة النكافية وبكتيريا الأمعاء.

    كيفية تشخيص الروماتيزم:

    أظهرت الدراسات أن الضرر التدريجي للمفاصل لا يرتبط بدرجة الألم أو التصلب أو التورم الموجود في المفاصل، والتهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض روماتيزمي شائع وأكثر شيوعا في النساء عن الرجال.
    و يمكن أن يبدأ المرض في أي عمر ويؤثر على الأطفال، ولكنه يبدأ في الظهور بعد الأربعين من العمر وقبل بلوغه الستين من العمر.
    فيجب اتباع الخطوات التالية للتشخيص السليم للأمراض الروماتيزمية:
    أولاً: التدقيق في التاريخ المرضي: مراجعة التاريخ المرضي مع المريض ومعرفة بداية شعوره بالآلام وكيفية انتشارها في الجسم.
    ثانياً: فحص جسد المريض: القيام بفحص شامل لجسد المريض ومعرفة أماكن التعرض للروماتيزم وهل أصاب القلب أم لا، وذلك عن طريق:
    فحص العضلات والعظام واختبارها مع التقييم السريع للهيكل والوظيفة.
    فحص المفاصل مع إجراء تقييم شامل لالتهاب المفاصل بعد اختبارها.
    الفحص الموضعي للعظام والعضلات، وتقييم دقيق للوظيفة والهيكل والالتهابات.
    اختبار شوبر ويفحص الانحناء من أسفل الظهر.
    ثالثاً: القيام ببعض الفحوصات المعملية المناسبة مثل: 
    معدل ترسيب كرات الدم الحمراء، عامل الروماتويد، (Anti-CCP) 
    اختبار ( ((ANA) (الأجسام المضادة ضد نواة الخلية)
    الأشعة السينية للمفاصل المتضررة وطرق التصوير الأخرى
    الباثولوجيا الخلوية والباثولوجيا الكيميائية من السوائل المسحوبة من المفاصل المتضررة (وقد تستخدم للتفريق بين التهاب المفاصل الملوث والنقرس).

    علاج الروماتيزم:

    الهدف الأساسي من علاج جميع أشكال الروماتيزم المرتبطة بالاضطرابات سواء كانت التهابية أو غير التهابية التخفيف من الألم، وقد تتحكم فى مستويات الألم بطريقتين:
    الأولي: استخدام مسكنات الألم التقليدية:
    وتشمل المسكنات الأفيونية مثل المورفين والكودايين التي قد تخفف من الألم ولكن ليس لها أي تأثير على العمليات الالتهابية.
    الثانية: استخدام مسكنات الألم التي تقلل الالتهاب:
    وتشمل المجموعة الأخرى عوامل تسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) بما في ذلك الأيبوبروفين، ديكلوفيناك، نابروكسين، وهذه الأدوية تخفف الألم وتقلل أيضًا من العمليات الالتهابية، وهذا مفيد بشكل كبير لأولئك الذين يعانون من مرض التهاب المفاصل.
    يحتاج مرض الروماتيزم إلي الراحة التامة في الفراش خلال المرحلة النشطة من المرض، ويظل المريض في الفراش إلى أن تنخفض الحرارة ويخفّ التهاب المفاصل والقلب كذلك.
    ومن ثم ينصح المريض بالحركة حتى يتم علاج بقايا البكتيريا العقدية .
    ويجب علي المريض الإبكار في العلاج حتى يسيطر علي المرض قبل حدوث مضاعفات له وانتقاله إلي باقي الأنسجة والخلايا في الجسم.
    هناك هدف مهم للعلاج هو منع حدوث المزيد من التلف المفصلي التقدمي ومن خلال العلاج الطبيعي والتمارين للحفاظ على التنقل الأمثل للمفاصل والاستقلالية النسبية للمريض.
    قد تكون السيتوكينات مسؤولة عن إنتاج الألم المزمن المرافق للالتهاب المفاصل الرثي، والأدوية التي تؤثر على إفراز السيتوكينات أو تكبح عملها يمكن أن تقلل الألم المزمن. 
    والسيتوكينات: هي عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية تنتجها خلايا مختلفة في الجسم، وللسيتوكينات دور رئيسي في العمليات المناعية والتطور الجيني.
    وهناك العديد من الأدوية مضادات السيتوكين، التي يجري تداولها لعلاج حالات الألم المزمن مثل التهاب المفاصل الرثية, وداء كرون. 
    كما يستعمل البحث مضادات السيتوكين الثالوميد لتأثيره في علاج الألم المزمن في الْتِهابُ العَنْكَبوتِيَّة.

    علاج الروماتيزم بالأدوية والعقاقير: 

    تنبيه هام:

    هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب والصيدلاني, ولاننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
    وكذلك عدم تناول أي عقار دون عمل تحليل دم، وكذلك عمل تحليل دم كل شهر أثناء تناول الجرعات التي يحددها الطبيب المعالج.

    1 - ديكلوفيناك الصدوديوم مع هيدروكلورايد الليدوكاين
    أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ ويمكنها تخفيف الألم وتقليل الالتهاب وتشمل:
    الأيبوبروفين (بروفين)، الديكلوفيناك (فولتارين و كاتافلام).
    ديكلوفيناك:
    من مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويمتلك العلاج مفعولاً مسكناً للألم، خافضاً للحرارة، و مضاداً للالتهاب.
    الليدوكاين:
    هو مخدر موضعي. وهو يعمل عن طريق استقرار الغشاء العصبي التي تحول دون التدفقات الأيونية اللازمة لبدء وتوصيل النبضات، والقيام بذلك العمل كمخدر موضعي.
    ويستخدم لتخدير منطقة من الجسم للمساعدة في تخفيف الألم أو عدم الراحة التي تسببها الإجراءات الطبية مثل الجراحة ، وثقوب الإبر، أو القسطرة أو أنبوب التنفس.
    ويستخدم أحيانا لعلاج عدم انتظام ضربات القلب الذي قد يكون إشارة لأزمة قلبية ممكنة.
    2 - مينثول كامفور زيت القرنفل:
    وهي مركبات عضوية تستخرج من النباتات تتميز برائحتها القوية تساعد هذه المواد المجتمعة على تخفيف الألم والالتهاب .
    3 - مينثول كامفور زيت الاوكالبتوس ميثييل ساليسيلات:
    ميثيل الساليسيلات مرهم يعالج الأمراض الجلدية ومسكن، ومضاد للالتهابات، وله تأثير مبيد للجراثيم، ويمتصه الجلد بسهولة، ويستخدم موضعياً لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي الحاد، وآلام أسفل الظهر وآلام العضلات، والحكة.
    ومن الأدوية التي تحتوي على ميثيل الساليسيلات و زيت الأوكالبتوس و المنثول
    أ - بوسيستوز أوكالبتوس فرك
    ب - ميتسال الحرارة فرك
    ج - مجمع ميثيل الساليسيلات (الصليب الذهبي)
    ويجب الحذر عند استخدام ساليسيلات الميثيل
    لأن ساليسيلات الميثيل سامة عندما تكون نقية وخصوصا إذا أخذت عن طريق الفم. 
    فملعقة صغيرة من ساليسيلات الميثيل تحتوي على 7جم من الساليسيلات تكافئ أكثر من 23 حبة أسبرين 300 ملجم.
    أقل جرعة مميتة منشورة هي 101 ملجم/كجم من وزن جسم الإنسان البالغ.
    وقد ثبت علمياً أنه مميت للأطفال بجرعات أقل من 4 ملجم.
    4 - هيدروكسي كلوروكوين/كلوروكين:
    يعمل هذا الدواء على تقليص الالتهابات والأورام لدى الأشخاص الذين يُعانون بأمراض المناعة الذاتية، ويستخدم هذا الدواء في الحالات التالية:
    التهاب المفاصل الرثي، والتهاب المفصل المزمن اليفعي، والذئبة الحمامية قرصية الشكل والمجموعية، وحدوث مشاكل جلدية مثل حساسية للشمس.
    5 – ميثُوتْريكْسات:
    للتخفيف من الآلام ، ويجب تناوله مرة واحدة فقط في الأسبوع علي معدة خالية ويستغرق فترة من 6 إلي 8 أسابيع حتى يقوم بوظيفته في العلاج.
    ويستخدم حقناً أو يتم تناوله كحبوب .
    قد يؤدي تناول المشروبات الكحولية أثناء تناول الميثُوتْريكْسات إلي حدوث إضرار بالكبد، لذلك فإنه من الأفضل تجنب المشروبات الكحولية. 
    6 - مايكوفينيليت موفيتل (سيلسبت)
    يُستخدم مايكوفينيليت موفيتل كعلاج للأشخاص الذين يعانون من الذئبة الحمراء الجهازية (الذئبة الحمامية المجموعية) و التهاب الشرايين الروماتيدي و الالتهاب الوعائي ومرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون (مرض التهابي يصيب الأنبوب الهضمي) وبعض الاضطرابات الأخرى التي تُصيب الكُلي والجلد.
    7 - ليفلونومايد ( أرافا ):
    يُستخدم ليفلونومايد لعلاج حالات التهاب الشريان الوريدي وأنواع الالتهابات الأخرى التي يقوم فيها الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجته.
    9 - سلْفاسالازيــــن:
    يستخدم عقار سلفاسالازين لعلاج التهاب المفصل الروماتويدي ومرض التهاب الأمعاء فضلا عن اعتلال المفاصل الفقرية.
    أما آلية عملها في التهابات المفاصل الروماتويدية فهي غير معلومة.
    10 – جولد:
    يُعد دواء جولد من الأدوية الفعالة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ويتم تناوله عن طريق العضل.
    ويتوفر من الدواء مركبين يتم تناولهم عن طريق الحقن وهما (الميوكريزين) و ( سولجانال ). 
    11 – ازاثيوبرين ( اميوران ):
    يتم استخدام ازاثيوبرين كعلاج للمرضي الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتيدي ولم يستجيبوا لأي من نوع من الأدوية الأخري (علي سبيل المثال، الأدوية غير الستيرويدية (المسكنة) المضادة للاتهابات/ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل ايبوبروفين). يتم الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للمفاصل. 
    بالنسبة لحالات التهاب المفاصل الروماتيدي التي يتم اكتشافها في مرحلة مبكرة، فإنه يتم علاجها بجرعات مكثّفة من انزاثيوبرين حيث يساعد في تقليل تلف المزيد من المفاصل كما يحافظ علي أداء المفاصل لوظيفتها.
    يمكن أن يُستخدم هذا الدواء أيضًا كعلاج لحالات الذئبة الحمامية المجموعية (الذئبة الحمراء)، وعلاج لمنع رفض الجهاز المناعي للأعضاء المزروعة، وعلاج لنوع معين من حالات الأمعاء (داء كرون) الذي لا يستجيب لطرق العلاج العادية، وعلاج لمشاكل الجهاز المناعي الأخرى (أمراض المناعة الذاتية).
    12 - أدوية الكورتيكوستيرويد (الكورتيزون)، حيث تقلل الالتهاب والألم وتبطء تلف المفاصل وعادة ما يصف الأطباء كورتيكوستيرويد للتخفيف من الأعراض الحادة وتشمل هوستاكورتين أو حقن سيناكتين ديبوت أو ديكسازون.
    13 – زينوبيوتيك:
    وهو من الأدوية المضادة للروماتيزم (DMARDs) يمكن لهذه الأدوية إبطاء تطور الروماتيزم وحفظ المفاصل والأنسجة الأخرى من ضرر دائم وتختلف أثارها الجانبية ولكنها قد تشمل تلف الكبد ونخاع العظم والتهابات الرئة الحادة ويمكن لهذه الأدوية استهداف أجزاء من جهاز المناعة التي تسبب الالتهاب الذي يسبب تلف المفاصل والأنسجة وأهمها: الميسوتروكسات Methotroxate فهو الأكثر فعالية في تخفيف الألم وحماية المفاصل الأخرى من وصول الالتهاب إليها، مع تقليل ومنع الضرر والحفاظ على حركة المفاصل.

    العلاج الطبيعي للروماتيزم:

    يفضل الذهاب لطبيب علاج طبيعي يمكنه تعليمك تمارين لمساعدتك على الحفاظ على مرونة مفاصلك قد يقترح المعالج أيضًا طرقًا جديدة للقيام بالمهام اليومية والتي ستكون أسهل على المفاصل، فمثلا إذا كانت أصابعك تؤلمك فقد تحتاج إلى حمل الأشياء باستخدام الساعدين، كما يمكن للأجهزة المساعدة أن تسهل تجنب الضغط على مفاصلك المؤلمة فمثلا تساعد سكين المطبخ المجهزة بمقبض المنشار على حماية مفاصل الأصابع والرسغ.
    إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعالج الروماتيزم.

    علاج الروماتيزم عن طريق تقوية الغضاريف:

    يقوم الطبيب المعالج بتقوية الغضاريف بأدوية مناسبة تعتمد على اليود والكبريت وفيتامين( أ ) وتنشيط الدورة الدموية في المفصل بوسائل مختلفة أهمها الأشعة القصيرة. 
    مع إتباع الأساليب الوقائية مثل تجنب الإصابة بالسمنة، وعلاج أي التهاب في المفصل بسرعة ، والعلاج الجراحي.

    علاج الروماتيزم بالعمليات الجراحية:

    يلجأ الطبيب المعالج إلي العمليات الجراحية إذا فشلت الأدوية في منع تلف المفصل، وخاصة مع التشوهات الخلقية التي تسبب أي انحراف في محور المفصل، فيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإصلاح المفاصل المتضررة، حيث تساعد الجراحة في استعادة قدرة المريض على استخدام المفصل وتقليل الألم وتصحيح التشوهات.

    علاج الروماتيزم بالأعشاب: 

    العلاج بالأعشاب أحد طرق علاج مرض الروماتيزم التي يتبعها الكثير من الأشخاص، ولكن يجب على المريض استشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب حدوث أي مضاعفات، ومن هذه الأعشاب:

    الزنجبيل لعلاج الروماتيزم:

    يعمل الزنجبيل بنفس الطريقة التي تعمل بها مضادات الالتهاب غير الستيروتيدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين، و ذلك عن طريق تثبيط إنشاء البروستاجلاندين والسيتوكينات و هي جزيئات تنظم الالتهاب في الجسم، حتى أن بعض الدراسات توصلت إلى أن هذا النبات يحتوي على مركبات مشابهة لعقاقير مثل السيليكوكسيب (سيليبريكس)، والتي تمنع إنتاج الإنزيمات التي تشارك في الإلتهاب و الألم الجسدي المُصاحب له ، كما أن الأبحاث السريرية أظهرت أنه يحتوي على خصائص مكافحة للإلتهاب و الآلام .

     الصفصاف لعلاج الروماتيزم:

    تدخل أوراق الصفصاف في تصنيع عقار الأسبرين، وتبيّن أن الاستهلاك اليومي من لحاء الصفصاف الذي يحتوي على 240 ملجم من مادة "ساليسين"، كان أفضل من الدواء العادي في علاج التهاب المفاصل العظمي في الركبة والأوراك.
    ويمكن استخدام ورق الصفصاف في علاج آلام الغضاريف والمفاصل وأوجاع الظهر وما يصاحبها من آلام في عضلات الجسم وخصوصاً الآلام المزمنة، وتخفيف الألم الناتج عن الالتهاب، وتعالج آلام الغضاريف والتهابها. 
    تعالج التواء المفاصل وما ينتج عنه من إصابة بالغضاريف، وتعالج هشاشة العظام مما ينعكس إيجاباً على صحة العظام والغضاريف.
    تعالج التهاب الكيس الزلالي المفصلي، حيث يسمح هذا الكيس بحركة الغضروف بطريقةٍ صحيحة وسليمة.
    وتستخدم أوراق الصفصاف مباشرة عن طريق المضغ، أو استخدامه جافاً ومطحوناً، وتضاف منه ملعقة صغيرة أو ملعقتان إلى الماء المغلي، ويشرب يومياً في الصباح والمساء، ويستفاد منه لتخفيف آلام المفاصل، 

    عصير الجريب فروت لعلاج الروماتيزم:

    يساعد عصير الجريب فروت في تخفيف التهاب أنسجة المفاصل، وينصح بشرب كوب واحد كل يوم.

    الصبار لعلاج الروماتيزم:

    يحتوي الصبّار على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة للعظام والمفاصل؛ كالكالسيوم، والصّوديوم، وحمض الفوليك، وفيتامين A ، B1، B2، C ، E، والعديدِ من الأحماض الأمينية، فيساعدُ على تقويةِ العظامِ والمفاصلِ، والتّخلصِ من مرضِ الرّوماتيزم، وألم المفاصل، ومن الممكن صنعُ عصيرِ الألوفيرا من الصّبار لتناولهِ لحل مشاكلِ المفاصل، ويتم صنعهُ بأخذِ بعضِ سيقانِ الصبّارِ واستخراج السّائل الذّي يخرج منه ووضعه في الخلّاط مع كوبٍ من الماءِ، والقليلِ من العسل وشربهِ يومياً، ومن المُمكن وضع جل الصّبار الذّي تمَّ استخراجه على المفاصل إلى أنْ يَمتصه الجلد للتخلّص من ألم الرّوماتيزم بسرعةٍ أكبر.

     زيت الكافور لعلاج الروماتيزم:

    يستخدم زيت الكافور في علاج آلام الروماتيزم وآلام المفاصل والالتهابات، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الأماكن المصابة.
    لتخفيف آلام المفاصل، حيث يتم خلط ملعقة كبيرة من الكافور المطحون مع كوب ساخن غير مغلي من زيت جوز الهند، وتدلك به المنطقة المصابة.

    القرفة لعلاج الروماتيزم:

    تحتوي القرفة على مواد مضادة للالتهاب الروماتيزمي، وزيت الحبة السوداء، 
    تعزز القرفة الجهاز المناعي ضد العدوى وبالتالي يقل الإصابة بالأمراض المختلفة
    يعمل الصبار وزيت الكافور على تخفيف آلام المفاصل.
    وكذلك فإن خلط زيت الكافور بزيت جوز الهند الساخن، وتدليك المنطقة التي يشعر المريض بالألم فيها.

     زيت الحبة السوداء لعلاج الروماتيزم: 

    أثبت الباحثون في هيئة "الغذاء والدواء الأميركية" FDA أنَّ حبة البركة أو الحبة السوداء تنشّط جهاز المناعة. فيما نشرت دراسة، في مجلة Planta Medica البريطانية، حول خصائص زيت الحبة السوداء الطيّار المضاد لآلام المفاصلوالروماتيزم.
    يمكن تناول كبسولات زيت الحبة السوداء مرتين يومياً، لتخفيف تورم المفاصل وفترة التيبس الصباحي.

    عشبة مخلب الشيطان لعلاج الروماتيزم:

    وتحتوي جذور ودرنات نبات مخلب الشيطان على ثلاثة عناصر من عائلة ايرودود جلولوكوزيد وهي البروكومبايد والهارباغيد والهارباموسايد ومركبات البيتا سيتيوستيرول ، ولعمل شاي نبات مخلب الشيطان يغلى ملعقة كبيرة من مطحون جذور نبات مخلب الشيطان في نصف لتر ماء لمدة خمس دقائق ويترك منقوع لعشرة دقائق ثم يصفى ويشرب كأس بعد الوجبات الثلاث ، أو 2 جرام من مطحون الدرنات كل يوم ، أو كبسولتين صباحا ومساءا مع الأكل .

    القراص لعلاج الروماتيزم:

    وهو نبات عشبي حولي يعرف في بعض المناطق باسم حريق، شعر العجوز. ويستعمل جميع أجزائه ويحتوي النبات على مركبات هستامينية وحمض الفورميك وسليكون ومواد عفصية وأملاح البوتاسيوم وجلوكوكونيين وحديد وهيدروكسي تربتامين وفيتامينات أ، ج، وبوردون.
    و مقدار 3ملجم من معدن البوردون يوميا يساعد في علاج روماتيزم العظام والتهاب المفاصل.
    التهاب المفاصل تناول هذه الكمية يوميا من نبات القراص.

    النعناع لعلاج الروماتيزم:

    يحتوي النعناع على مركبي المنثول (menthol) والكامفر (camphor) ويوجد مستحضرات تحتوي على هذين المركبين اللذين يستخدمان للقضاء على آلام الظهر. 

    البردقوش لعلاج الروماتيزم:

    يحتوي البردقوش علي مركبات الثيمول والكافاكرول و ادوريجانين ومواد عفصية وحمض الروزمارينيك وهو مركب مضاد للبكتريا ولالتهابات المفاصل ومضاد للفيروسات ، ونبات البردقوش له تأثير مضاد للأكسدة مثله مثل مضادات الأكسدة الأخرى، مما يجعله تمنع تهتك الخلايا. وقد وجد أن مضادات الأكسدة لها تأثير كبير في علاج التهاب المفاصل
    ويمكن استعمال البردقوش يوميا كشاي أو يمكن إضافته لأي طعام.

    القرنبيط لعلاج الروماتيزم:

    يحتوي القنبيط أو القرنبيط على نسبة عالية من الألياف وهو غني جدا بالمواد المضادة للأكسدة وهي تلك المواد التي تحمي الخلايا من الطفرات والتلف الحاصل بسبب الجزئيات غير المستقرة.
    يحتوي القنبيط على مركب جلوتاثوين المضاد للأكسدة، والذي يقي من الإصابة من التهابات المفاصل، ولذلك فهو يستخدم كمضاد لالتهاب المفاصل.

    بذور دوار الشمس لعلاج الروماتيزم:

    تحتوي بذور دوار الشمس على زيت ثابت بنسبة 30% وكويرسترين وكولين وبيتين ولسيثين وهستيدين وأحماض عضوية.
    وبذور دوار الشمس لها تأثير مضاد لالتهاب المفاصل أقوى من المركب المشهور المعروف باسم ايبوبروفين.
    إن استعمال 250جم من بذور دوار الشمس تعادل تأثير أحسن علاج لالتهاب المفاصل.

    الكرز لعلاج الروماتيزم:

    يحتوي الكرز علي العديد من المعادن منها الماغنسيوم الذي يقضي علي الآلام، والبوتاسيوم الذي يقوم بتخفيف الالتهابات.

    التفاح لعلاج الروماتيزم:

    يحتوي التفاح على مادة البورون التي تقوي العظام و تقلل احتمالات الإصابة بهشاشة العظام .
    لتخفيف آلام النقرس

    التين البرشومي لعلاج الروماتيزم:

    يحتوى التين البرشومي على نسبة مرتفعة من البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات الهامة للجسم مثل فيتامين "أ و ب و ج و ك". 
    وأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والنحاس والفوسفور واليود. 
    وهي ثمرة قلوية ولذلك فهي تعادل أو تزيل حموضة الجسم التي هي منشأ الأمراض وهو كغيره من الفواكه يغسل الكلي.

    أضرا ر أدوية الروماتيزم:

    تسبب علاجات الروماتيزم وألام الظهر حوالي 30 % من مشاكل ومضاعفات بالجهاز الهضمي "المعدة، والمريء، والإثنى عشر وأحيانا تسبب تقرحات في الأمعاء الدقيقة والغليظة.
    وتكمن مخاطر العلاج في المرضى البالغين من العمر فوق الـ 60 عاما، الذين يتناولون علاجات للقلب مثل الأسبرين وأدوية السيولة الأخرى.
    وتزداد المخاطر في المرضى الذين يعانون من الجرثومة الحلزونية بالمعدة، وذلك لتجنب هذه المضاعفات يجب علاج الجرثومة الحلزونية، وإعطاء المسكنات لعلاج الروماتيزم الأكثر أمانا، والأفضل مثل البروفين لأن مضاعفاته أقل من غيره.
    ومن الأدوية المضادة للروماتيزم مثل: زينوبيوتيك قد تصل أثارها الجانبية حتي تشمل تلف الكبد ونخاع العظم والتهابات الرئة الحادة
    أما الحالات التي يزداد فيها عوامل الخطورة والمضاعفات يفضل إعطاء المريض مثبطات مضخات البروتون مثل النكسيم، والباريت، أما مضاعفات القولون فمضخات البروتون لا تؤثر عليها كثيرا، ولذلك يجب استعمال مسكنات أخرى لآلام الروماتيزم والظهر، مثل الباراستيامول أو البروفين فى جرعات خفيفة جدا.

    كيفية الوقاية من مرض الروماتيزم:

    يمكن الوقاية من أمراض الروماتيزم باتباع نمط حياة صحي متكامل يشمل:
    1 - النظام الغذائي: يجب اتباع نظام غذائي متكامل للحفاظ علي الجسم من أمراض الروماتيزم وتناول الأسماك والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تعزز جهاز المناعة وتساهم في مقاومة البكتيريا المسببة للمرض.
    2 – ممارسة الرياضة:
    ممارسة الرياضة تقوي الأعصاب وتنشط الجسم وتحافظ علي الأربطة والأغشية من التآكل.
    3 – الامتناع عن الكحوليات والتدخين:
    يجب تجنب ممارسة العادات الضارة، كالتدخين والإفراط في تناول الكحوليات والتي تؤدي إلي تدمير الأنسجة وإضعاف مناعة الجسم.
    4 – تجنب الدهون والسكريات:
    تؤدي الدهون والسكريات إلى السمنة التي تعد من العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالروماتيزم.
    5 – تجنب البرد والرطوبة:
    يجب علينا تجنب التعرض للبرد بقدر الإمكان وعدم ترك الماء علي الجسم حتي يجف مع تبديل الملابس فورا.
    مع الإسراع في علاج نزلات البرد؛ لتجنب الإصابة بأمراض الروماتيزم.
    6 – التقليل من المسكنات:
    يجب عدم استخدام المسكنات ومضادات الروماتيزم نظرا إلا في نطاق ضيق ومحدود نظراً لآثارها السيئة على المعدة والكبد والأمعاء ومكونات الدم.

    نسأل الله تعالي لكم الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية
                        لا تنسي نشرها حتي يستفيد منها غيرك
    صيدلي
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع طريق الشفاء .